الصفحة الرئيسية  أخبار عالميّة

أخبار عالميّة جماعة ليبية مسلحة تهدد بإعلان استقلال الشرق

نشر في  08 نوفمبر 2014  (10:33)

أكدت مصادر من دعاة الفيدرالية في مناطق الشرق الليبي والجماعات المسلحة الموالية لها التي سيطرت منذ أشهر على الموانئ النفطية، في تصريحات لوكالة رويترز انها ستعلن الاستقلال في شرق البلاد إذا اعترف العالم بمجلس النواب المنتخب بعد ما اعلنته المحكمة العليا في العاصمة طرابلس نهاية الأسبوع الماضي بحلّ البرلمان.

وتجدر الاشارة إلى سيطرة جماعة مسلحة على طرابلس منذ شهر أوت، ولم تعترف هذه المجموعة بالبرلمان المنتخب والذي تم الاعتراف به دوليا كجهة وحيدة تشريعية تدير البلاد، والذي يعقد جلساته في طبرق (شرقا).

والى جانب التجاذب القانوني-السياسي، تسلط عديد الأطراف أنظارها على منتوج النفط؛ حيث تراقب أسواق النفط تصرفات زعيم المجموعة المسلحة التي تبسط اليد على أغلب الموانئ النفطية الرئيسية "إبراهيم الجضران" والتي تنتج ما يقارب 600 الف برميل يوميا. مما يذكر أن الجضران وقع اتفاقا مع الحكومة في افريل الماضي لإعادة فتح الموانئ وخفف من لهجة تصريحاته. لكنه سرعان ما صعّد من لهجته بدرجة كبيرة مهددا بتقسيم البلاد.

ابراهيم الجضران (33 عاما) قائد سابق في قوات حرس المنشآت النفطية الليبية، وقد سيطر على الجهاز بعد أن انشق عن وحدة المؤسسة الامنية لحماية حقول وموانئ النفط في جويلية العام الماضي، ويتزعم جماعة يقدر قوامها بنحو يقارب 20 ألف عنصر، استولت على عدد من الموانئ النفطية في الشرق، وهو أحد أبرز دعاة إنشاء إقليم فيدرالي في برقة. وأدت أعمال جماعته إلى وقف نصف إنتاج ليبيا من النفط.